من مقالات الدكتور خالد محمد المدني
كيف تقدرذاتك وتسعد بحياتك
تقدير الذات عنوان
عريض شغل علماء النفس قديماً وما زال..
أن تقدّر ذاتك
معناها أن تتقبلها على علاّتها وتسعى لتجعلها أجمل شيء في الوجود.. الناس في هذا
ثلاثة أصناف صنف يرى نفسه لاشيء، وهذا يعاني من تقليل في تقدير ذاته، وصنف
ثان يرى نفسه كاملة لانقص فيها، وهذا أيضاً يعاني لكن معاناته من تعظيم ذاته
ورفعها عن الحد الطبيعي بل البشري، وصنف ثالث هو رفيقنا في هذه الرحلة من يريد
أن يقدر ذاته حق تقديرها كما قدرها الله " ولقد كرمنا بني آدم "
فيعلم أنها ذات بشرية فيها جوانب قوة، وجوانب ضعف، والضعف لايعني أن هذه الذات
سيئة بل يعني أننا بشر ومن صفات البشر النقص فليس معصوماً إلا من عصمه الله، فهو
يسعى لمعرفة نقاط تميزه حتى يفعّلها، ونقاط ضعفه حتى يطوّرها إن كانت قابلة
للتطوير وتقبّلها إن كانت غير قابلة للتطوير، هذا مانحاول أن نصل معك أيها
القاريء الكريم.. والقارئة الكريمة من خلال هذه التدوينة، والتدوينات القادمة..
نغوص في ذاتك
لنعرفك عليها أكثر.. ونصف لك روشتة مجربة فعالة في إعادة تأسيس تقدير الذات لديك..
غايتنا معكم أن
نجعل الأرض مكاناً أفضل للعيش لنسعد في أنفسنا ونسعد أبنائنا ومن حولنا لنساهم في
بناء جيل إيجابي يعرف قدراته ويعرّفها يكشف عن ذاته ويفعلها.
يتبع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق