الخميس، 29 مارس 2018

تحكم في انفعالاتك .. تسعد بحياتك (1) / الدكتور خالد بن محمد المدني

من مقالات الدكتور خالد محمد المدني
تحكم في انفعالاتك .. تسعد بحياتك1 ...
في هذه التدوينة والتدوينات القادمة سأتحدث عن قيادة الغضب::  لا أُبالغ حين أقول أنّ الغضب مرضٌ أخطر من السكر والضغط والسكتة القلبيّة لأنه باختصار يسبب كل هؤلاء، ومشكلة الناس مع الغضب تكمن في جانبين: قناعات وبرمجيات الأول: قناعات: فقد أقنعوا أنفسهم أنّ الغضب مركب فينا جينيًا وحينها لاعتب على من يغضب لأنه رغمًا عنه، وهذا كلامٌ خاطيء فاسد الثاني: برمجيات: فقد تعلّمنا من مجتمعنا أنّ الغضب هي الطريقة الصحيحة لحفظ حقوقك وإيقاف الآخر عند حدّه ولزومه لحدّه وعلاج الغضب يكون من اتجاهين الأول: نسف المعلومة الخاطئة وإحلال المعلومة الصحيحة الثاني: كسر البرمجة وإحلال برمجة جديدة بالتدريج، وأكثر الناس يلجأون لانفعال الغضب لأنه الأسهل ولأنهم يعتقدون أنه الأسرع في السيطرة على الآخر. والناس في التعبير عن الغضب ثلاثة أصناف: الأوّل: من يُظهر الغضب فتراه يوجّه غضبه للخارج قولاً أو فعلاً وهذا النوع مضر لذاته لأنه سيضرّ بأجهزة جسمه وقد يعتدي على الآخر وكم من أشخاص ندموا أشدّ الندم في انفعال لم يضبطوه لخمس ثواني أودت بحياتهم، ومضر للآخر بالإعتداء عليه. الثاني: قمع الغضب أو نستطيع تسميته (بلع الغضب) وهو توجيه الغضب إلى الداخل فتجد هذا الشخص لايعبّر عن غضبه خارجيًا لكنه يرسل لداخله فتنشأ ثورة غضب داخلية تكاد تخنقه ربما تستمرّ مع البعض لأيّام، وهذا النوع مدمرٌ لأعضاء الجسد الداخلية الثالث : ضبط الغضب وهو التحكم به بوعي وعقلانية فلا يضرّ ذاته ولا يضرّ الآخرين وهو الذي نودّ الوصول إليه والحصول عليه، عندما نفهم أنّ قصيّة الغضب قضيّة داخلية سنعرف كيف نحلّها داخليا، فالغضب ماهو إلاّ سلوك نشأ بسبب كلمات أو عبارات أو مواقف تفاعل معها أو كما يعبّر البعض استفزني فحصل الغضب، باختصار هي كلمات أو عبارات هددت صورة ذهنية معينة فحصل الغضب، فرفع الصوت الذي جعل محمد يثور بوجه سعد ليس سببها رفع الصوت لا بل لأنّ من معاني الاحترام عند محمد أن لاترفع صوتك عليّ فحصلت ثورة الغضب، إذن القضية داخلية وعلاجها داخلي بتغيير المعنى .
في التدوينة القادمة بإذن الله سأتحدث عن طرق التحكم بالغضب عمليًا ...تابعونا.



د.خالد محمد المدني
خبير القيادة من المركز الأمريكي للشهادات المهنيّة
رئيس مجلس إدارة منظّمة أكسفورد للتدريب القيادي OLTO.
دكتوراه الإدارة من جامعة السودان الحكوميّة للعلوم والتكنولوجيا
للتواصل مع الدكتور خالد المدني

الخميس، 22 مارس 2018

احمي ذاتك من كلماتك / الدكتور خالد بن محمد المدني

من مقالات الدكتور خالد محمد المدني

احمي ذاتك من كلماتك


في هذه التدوينة والتدوينة القادمة سأتحدث عن أخطر أمر يهدّد سعادتك وهو الانفعالات وسأوضح أهم سببين لتكوين الانفعالات أخي الكريم .. أختي الكريمة ..
اثنان يكونان انفعالاتك: الاول: كلماتك التي تخاطب بها ذاتك، الثانية: الكلمات التي تستقبلها من علاقاتك .. والسؤال الهام : كيف تحمي ذاتك من كلماتك لأنّ كلماتك تصنع انفعالاتك ؟ وأيضاً كيف تحمي ذاتك من كلمات علاقاتك لأنها أيضاً تصنع انفعالاتك؟'الكلمة تخرج بناء على صورة ذهنية والكلمة عندما تدخل لعقلك تدخل على هيئة صورة ذهنية، فلو قلت لكم مثلاً هذه العبارة : "قلت له ألف مرة ألاّ يعاملها بقسوة" فقد تتصورها أنت أنها الزوجة وقد يتصورها ثانٍ أنها الذات وقد يتصورها ثالث بأنها قطة، العبارة واحدة لماذا اختلفت مفاهيمها عندنا لأنّ من طبيعة الكلمة أنّنا حين ننطقها نتطقها بناء على صورة ذهنية تشكّلت، وكذلك عندما نستقبلها نحولها لصورة ذهنية فلو قلت لك الحياة مملة سترى صورة وعندما أخبرك أنّ الحياة ممتعة سترى كذلك صورة، زوايا النظر عند البشر تختلف بناء على تنوّع خبراتهم واختلاف تفسيراتهم لتلك الخبرات، وبناء على الثقافة المجتمعية التي عاشوها وامتصوها ماأهمية ذلك؟ الصورة أساس السلوك مامن سلوك إلاّ خلفه صورة، هذا أولاً.... وثانياً : عندما نقول احمي ذاتك من كلماتك فإننا نقصد الخطاب الذي توجهه لذاتك يعني الصور الذهنية التي تنشأ عن الكلمات السلبية، أخطر مايواجههك مع ذاتك هي تفسيراتك لما يحدث معك أي محتوى كلماتك التي تخاطب بها ذاتك فعندما حصل لفيصل خسارة مالية قال لنفسه هذه مصيبة نهاية العالم سوف يتدمر مستقبلي، هذه الكلمات تجعل الانفعالات حادة ومدمرة لذاته، بينما لو قال لنفسه: هذه مشكلة، أو هذه أزمة، أو هذا تحدي وسوف أتجاوزه بإذن الله لأنّ الأعمار والأرزاق مضمونة من الله، عندما تقلق أو تحزن أو تخاف انتبه لكلماتك الموجهة إلى ذاتك فهي ناتجة عن صورة ذهنية فالكلمة عندما تخرج تخرج بناء على صورة وعندما تدخل لعقلك تدخل صورة وكليهما ذهنية إذن الكلمات التي نخاطب بها أنفسنا تصنع انفعالاتنا المعمرة أو المدمرة .. في التدوينة القادمة سأتحدث عن: كيف تحمي ذاتك من كلمات علاقاتك؟

د.خالد محمد المدني
خبير القيادة من المركز الأمريكي للشهادات المهنيّة
رئيس مجلس إدارة منظّمة أكسفورد للتدريب القيادي OLTO.
دكتوراه الإدارة من جامعة السودان الحكوميّة للعلوم والتكنولوجيا
للتواصل مع الدكتور خالد المدني

الخميس، 15 مارس 2018

انفعالاتك من اختياراتك / الدكتور خالد بن محمد المدني

من مقالات الدكتور خالد محمد المدني
انفعالاتك من اختياراتك

انفعالاتك من اختياراتك.. استيقظ علاء الساعة الثامنة صباحاً مُثقل النفس مزاجه غير صافي، بالأمس انتهى من برنامج تدريبيّ متميّزٍ قدّمه بعنوان: "كن مسؤولاً عن حياتك" تناول فيه مع المشاركين والمشاركات عبر ثلاثة أيّام مهارات الاختيار وقيادة الذّات، لكنّ علاء يشعر اليوم بتعكّر في نفسيته، وتقلّب في مزاجه، بدأ يسأل نفسه: ماالذي اعتراني ياتُرى، ماالذي أصابني؟ ،قال علاء: ربما تعب التدريب، تذكّر علاء أنّه من فترة وهو في تدريب مستمر لأكثر من ثلاثة شهور وهو يتنقّل بين الفنادق يُحاضر ويدرّب ويُكسب الناس أدوات التحكم في الذات، والاستمتاع بالحياة، تذكّر علاء أنّه بالأمس أصابه أرقٌ حرمه من النوم لساعتين كاملتين لكنه تعلّم كيف يتعامل مع الأرق كان سابقًا يفزع منه ويهرع للأدوية المنوّمة التي كتبها له طبيبه النفسي، لكنه بعد أن تعلّم نظرية الاختيار علم أنّ الأمر بيده فكان يتقبّل الأرق بل يُرحّب به ثمّ يختار الحركة التي تناسبه فيفعلها فهو تعلّم أنّ الأرق شحنةٌ انفعالية ينبغي أن تمرّ وعلم أيضاً أنّ الأرق سلوك وهو عنصرٌ جسدي من ضمن عناصر السلوك الكلي في نظرية الاختيار، وعلم أيضاً أنّ الصورة الذهنية التي يحملها من يُصاب بالأرق هي "البقاء أو الحياة" وأنّ سلوك الأرق يهددها هذا كل مافي الأمر فالصورة الذهنية أساس السلوك، تذكر علاء أنه بالأمس طبق نفس الخطوات فنام بعد ذلك نوماً عميقاً، علاء الآن يسأل نفسه: مابك الآن؟ مادهاك؟ ماذا تريد ياعلاء؟ أدرك علاء من خلال هذه الأسئلة علّته فهو أصبح صديق ذاته، وحبيب نفسه فيخاطبها خطاب المحب، ويناجيها مناجاة العاشق، كان قبلاً يقسوا عليها ويجلدها جلداً، لكنه الآن تعلّم وعلم أنّ الذات تُعامل برفق، أدرك انّه أرهق نفسه بدورات متتالية وبرامج تدريبية متواصلة دون راحة أشبعت لديه الحاجة للقوّة، أدرك أنه الآن يحتاج للترويح فكوب المتعة عنده نقص، فرح علاء لأنه أدرك أنّ الاختلال الذي يشعر به الآن دلالة حياة وأنّ البشر حياتهم ككفتي الميزان، تنقص حاجاتهم فيسعون لإشباعها فيُشبعونها فيعتدل الميزان وهكذا إلى أن يغادر الدنيا، كان علاء سابقاً غافلاً فإن أصابه همٌ أو غم فزع وخاف فكان ذلك سبباً في زيادة المشكلة لديه، عرف علاء أيضاً أنّ في الراحة موت، وفي الإنجاز حياة، فالإنسان لايمكن أن يستمتع بالحياة دون صورٍ ذهنية يسعى لتحقيقها فتتحوّل إلى إنجازات يتلمّسها فيسعد بها، عرف أنّ صورة ذهنية تشكّلت في ذهنه هي سبب هذا الاعتلال الذي شعر به صباح اليوم والذي سبب له أرقًا بالأمس إذن الحاجة التي نقصت هي الترويح والصورة التي تُشبعها هي السفر يومين للاستجمام مع زوجته رفيقة دربه وكفاحه، هو الآن يعرف أين سيذهب لأنّ ألبوم صوره فيه الكثير من أماكن الاستجمام التي تسعده وتروّحه، علاء الآن يستعد للذهاب إلى مكتب صديقه للسفريات لترتيب حجوزاته مع حبيبته.

د.خالد محمد المدني
خبير القيادة من المركز الأمريكي للشهادات المهنيّة
رئيس مجلس إدارة منظّمة أكسفورد للتدريب القيادي OLTO
دكتوراه الإدارة من جامعة السودان الحكوميّة للعلوم والتكنولوجيا
للتواصل مع الدكتور خالد المدني

الخميس، 8 مارس 2018

هل وجود الأشخاص بحياتك هو سبب فرحك أو حزنك .. سعادتك أو شقائك؟ / الدكتور خالد بن محمد المدني

من مقالات الدكتور خالد محمد المدني
هل وجود الأشخاص بحياتك هو سبب فرحك أو حزنك ..
سعادتك أو شقائك؟ 

هل وجود الأشخاص بحياتك هو سبب فرحك أو حزنك .. سعادتك أو شقائك؟ كثيرٌ من الناس ربط فرحه أو تعاسته بعلاقته مع الآخرين فإن كانت علاقته مع الطرف الآخر "زوجة - ابن - بنت - صديق - صديقة" جيدة يشعر بالفرح وإن كانت متوترة شعر بالضيق، توقّف عن سلوك ربط حالاتك النفسية بالآخر .. تستطيع أن تفرح وتسعد وتستمتع بحياتك حتى لو لم تكن علاقتك مع الطرف الآخر جيدة، العلاقات نوعان: استمتاع أو معاناة، الأصل في العلاقات أن تكون مصدر استمتاع فإن كانت سبباً للمعاناة فلم الاستمرار هي علاقة تستنزف طاقتك وعقلك؟ أوقفها فوراً سعادتك ومتعتك ليست مرتبطة بالآخر بل مرتبطةٌ بك من الداخل، الإنشغال بالآخر يدمّر ذاتك، التركيز على أفعال الآخرين يشقيك، ركز على ماتفعله أنت ولا علاقة لك بالآخر  معظم علاقاتنا مع الآخرين هدفها السيطرة عليهم وعلى سلوكياتهم يعني باختصار تريد أن تحتويه تملكه تتحكم به وهذا منافٍ للإنسانية ولن تستطيع فعله، لأنّ الله خلق الناس وزودهم بالاختيار وجعل لهم قرار وإن استحملك لفترة سوف يلفظك للأبد .. كن واعياً جداً في علاقاتك تخلّص من داء السيطرة على الآخر.
 ٧ عادات يمارسها من يحاولون السيطرة على الآخرين :  
1- نقدهم، 2- ولومهم، 3- والتشكي لهم لاستدرار عطفهم، 4- والتذمّر منهم فإن لم ينفع، 5- هددهم بتركهم، 6- ثمّ عاقبهم، 7- وقد يلجأ أخيراً للرشوة مقابل التحكم، إعطاءهم مزايا ومنح ليتحكم بهم إلى الأبد، الحرّ لايقبل .
وفي المقابل ٧ عادات يمارسها الذين يتخلّون عن فكر السيطرة:
1-إنصاتٌ لكسب القلوب، 2- وتحفيزٌ لتحريك الإمكانات، 3- اشعار الآخرين بثقة لإنهاض القدرات، 4- واحترامٌ كاملٌ للذات، 5- وقبولٌ للطرف الآخر بمزاياه وعلله، 6- ودعمٌ نفسي عند الشعور بالوهن، 7- وتفاوضٌ راقٍ عند الخلاف لا انفعال فيه ولا شتيمة .. الله ماأجمل ذلك وأعلاه في التعامل وأسماه في التواصل.

د.خالد محمد المدني
خبير القيادة من المركز الأمريكي للشهادات المهنيّة
رئيس مجلس إدارة منظّمة أكسفورد للتدريب القيادي OLTO
دكتوراه الإدارة من جامعة السودان الحكوميّة للعلوم والتكنولوجيا
للتواصل مع الدكتور خالد المدني

الخميس، 1 مارس 2018

كيف تُقيّم إمكاناتك وتزنُ قدراتك؟ / الدكتور خالد بن محمد المدني

من مقالات الدكتور خالد محمد المدني

كيف تُقيّم إمكاناتك وتزنُ قدراتك؟



كيف تُقيّم إمكاناتك وتزنُ قدراتك؟ دخل المدرّب إلى قاعة التدريب في الساعة ٧:٣٠ صباحاً فقد كان من عادة الدكتور علي أنه يأتي مبكراً قبل المتدربين يتفقد أجهزته، ويحضّر أوراقه، بدأ المتدربون يتوافدون على القاعة، استقبلهم الدكتور عادل بابتسامة رشيقة، وبدأ يوزّع عليهم هدايا الطيور المبكرة وهو مصطلحٌ ابتكره، ونشاطٌ صمّمه لمن يأتون مبكراً لقاعة التدريب تقديراً منه لحرصهم . الساعة الآن الثامنة صباحاً بالضبط بدأ الدكتور علي محاضرته التدريبية فقد تعوّد أن يبدأ بالوقت احتراماً له وللحاضرين حتى لو كان أمامه واحداً . طلب من كل مشارك ومشاركة إخراج ورقة بيضاء متوسطة الحجم، وأن يكتب كلّ واحد منهم مالديه من إمكانات شخصية، أعطى لهذا التطبيق ١٥ دقيقة، طلب منهم أن يسرحوا بخيالهم ويكتبوا أيّ شيء يعتقدونه ضمن إمكاناتهم .. انتهى الوقت، بدأ الدكتور علي يستمع إلى ماكتبه المشاركون والمشاركات، فقال سعد: لديّ مسكن، وشهادة ماجستير، قالت ليلى: لديّ وظيفة لها راتب ممتاز، وزوج أفخر به، وأبناء سعيدةٌ بتربيتهم، قالت سعاد : لديّ عمل تجاري عبارة عن كوفي يدرّ عليّ أرباحاً، والدكتور علي يستمع ويعجب ويشجّع، قال أحمد: لديّ شهادة دكتوراه نادرة في الفيزياء النووية، استعرض إجابات معظم المشاركين والمشاركات .. قال الدكتور علي : ألم تلاحظوا أنّ جميع إجاباتكم تدور حول شيء واحد؟، فكّر المشاركون لم يتوصلوا لمغزى مايعني،، قال الدكتور علي: إجاباتكم كلها حول إمكانات اكتسبتموها، ولم يذكر أحد شيئاً عن إمكاناته التي وهبها الله له، ثمّ أضاف :عيناك التي تُبصر بها وتتخيّل فترسم مستقبلاً لك أليست إمكانية؟ يدك التي تكتب بها وتغرّد عبر تويتر وتنشر بوستاتك عبر الفيس أليست إمكانية؟ لسانك الذي تتحدث به فتؤثّر وتقنع وتنشر سناباتك أليست إمكانية؟ قدميك التي تمشي بها وتتحرّك وتتفاعل مع الحياة توصلك إلى المسجد جاءت بك إلى قاعة التدريب هنا للتعلّم شيئاً جديداً والملعب والمجمع تُسافر بها وتصعد وتنزل أليست إمكانية؟ هذه نعم الله الممنوحة لنا من تفكّر بها؟ من الذي يُعدّدها كلّ يوم فيشكره عليها، إنّي لأتأمّل خروج نفسي ودخوله إلى رئتيّ فأعدّه أعظم إمكانية وأكبر نعمة وهبها لي الخالق وحُرم منها آخرون، أضاف الدكتور علي: ياسادة اذكروا نعم الله عليكم ،،اشكروه عليها،، اشكروه على الموهوب أولاً ثمّ المكسوب، ركزوا على الموجود ولا تتحسّروا على المفقود، أنتم تتقلبون بنعم الله . ضجّت القاعة بالتصفيق لروعة ماقاله الدكتور علي فهذه أول مرة يلفت مدربٌ نظرهم للممنوح والموهوب .. ..

د.خالد محمد المدني

خبير القيادة من المركز الأمريكي للشهادات المهنيّة

رئيس مجلس إدارة منظّمة أكسفورد للتدريب القيادي OLTO.
دكتوراه الإدارة من جامعة السودان الحكوميّة للعلوم والتكنولوجيا

للتواصل مع الدكتور خالد المدني

ch@olto.org