من مقالات الدكتور خالد محمد المدني
الذكاء العاطفي 3 .. أمية القرن الـ 21
تحدثنا في التدوينة السابقة عن الذكاء العاطفي ـ عن معاني المشاعر وعن مركز الإنفعال في دماغ الإنسان وهو اللوزة وفي هذه التدوينة نواصل الحديث عن أهمية الذكاء العاطفي في بيئة العمل.
ـ تطور تاريخي:
ازداد الاهتمام
والتنافس بين المنظمات لتقديم أفضل الخدمات لموظفيها فقد زاد الإهتمام بالمنظمات
بتطوير المهارات الشخصية ومنها:
·
حفز الذات.
·
الاصرار والمثابرة.
·
المبادرة والمرونة وتقبل
التغيير.
·
العمل بفاعلية ضمن فريق عمل.
ـ بين الذكاء
العاطفي والكفاءة العاطفية:
هنالك فرق
بين مفهومي الذكاء العاطفي والكفاءة العاطفية وهذه الأهمية لها دور كبير على من
يمتلك الذكاء العاطفي ومن يمارسه فالذكاء العاطفي يشير إلى قدراتنا الكامنة على
تعلم تلك القدرات الفرعية بينما الكفاءة العاطفية فهي القدر الذي استطعنا نقله من
قدراتنا الكامنة إلى سلوك ملموس في حياتنا فالكفاءة العاطفية تعكس سلوك يمكن
ملاحظته أي أن الذكاء العاطفي هي القدرات الكامنة والكفاءة العاطفية هي القدرة على
تحويل الذكاء العاطفي إلى سلوك ملموس أي:
هل ما حققه الفرد
من مهارة ومعرفة وتعلم في الذكاء العاطفي أوصله الى المستوى المطلوب الذي يمكنه من
عمله بصورة مختلفة عن غيره؟؟
ـ نتائج الدراسة
حول الذكاء العاطفي:
·
الذكاء العقلي رغم أهميته إلا
أنه ليس كافياً للنجاح الوظيفي.
·
كثير من المتميزين دراسياً
فشلوا في التكيف مع بيئة العمل.
·
الكثير من منخفضي الذكاء
العقلي سجلوا ارتفاع في الذكاء العاطفي.
·
لايعني ذلك أن من نجح في
دراسته لن ينجح في حياته المهنية.
·
أهم أسباب تسريح الموظفين
فشلهم في ضبط انفعالاتهم.
·
الذكي عاطفياً أفضل من غيره
في التعرف على انفعالاته وانفعالات لآخرين.
·
الذكي عاطفياً لديه القدرة
على التعبير عن انفعالاته بصورة دقيقة تمنع سوء فهم الآخرين.
انتهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق