الخميس، 12 مايو 2016

الصورة الذهنية والإنجازات الحياتية / الدكتور خالد بن محمد المدني



الصورة الذهنية والإنجازات الحياتية


إنجازاتك في الحياة يعتمد على وضوح الصورة التي تحملها في ذهنك فالقضية في الصورة الذهنية التي تحملها وليس في الظروف الخارجية التي تحياها..
إذا أردت أن تصل لأي غاية في حياتك فإن ذلك يعتمد على أمرين:
1 ـ ثبات الصورة الذهنية.
2 ـ وضوحها.
لغة التفاهم بين الزوجين تعتمد على وضوح صورهما الذهنية عن أي موضوع يتحاوران حوله فالحب صورة ذهنية.. والوفاء صورة ذهنية كذلك..
الذي يخلق الوئام أو الخصام بين الزوجين وضوح الصورة الذهنية أو عدم وضوحها.. يأتي الزوج من أسرة تكونت لديه صورة ذهنية معينة عن الزواج أنه متعة أو معاناة وكذلك الزوجة والذي يحصل هو صراع النماذج أو تناحر الصور.. والطريقة المثلى للتفاهم هي توضيح الصور التي يحملها كل طرف عن الزواج والاتفاق على صورة يرضاها كليهما وإلا تحولت الحياة إلى جحيم لايطاق.
إذا كانت الصورة الذهنية عن الزواج أنه شقاء فلا تفاهم حينها.. إذن البداية من التمثيل الذهني التي يحملها كل فرد عن الآخر، إذا كانت الصورة الذهنية التي تحملها عن ابنك أنه شقي أو مؤذي فلن تستطيع كسبه فالصورة الذهنية تعمر العلاقة أو تدمرها.
اضبط صورك تنضبط حياتك ..
حدد صورك تشكل واقعك..
تحكم في الصورة تنجح في حل مشكلاتك..
شكل صورك الداخلية يتشكل واقعك الخارجي..
الحياة سلسلة من الصور الذهنية المختارة وليست واقعاً مختاراً.
خمس خطوات نحو ذات عالية.. وكلها لها علاقة بالصورة الذهنية:
1.     حدد غاياتك "شكل صورتك الذهنية".
2.     استثمر إمكاناتك.
3.     احصي إنجازاتك.
4.     استمتع بحياتك.
5.     أدم علاقاتك وأولها مع الله ثم مع البشر.
ولا يهمك بعد ذلك ماقاله الناس عنك وفيك.. الصداقة سلوك وليست ادعاء.
             وإني لمحتاجٌ إلى ظلّ صاحبٍ
                                           يروقُ ويصفو إن كدرت عليهِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق