غاياتك .. هي صورك الذهنية
ـ الانطلاق في الحياة
بتطلب منك تحديد الاتجاه الى أين ستبحر في سفينتك؟ الانطلاق بلا وجهة سيوصلك
المكان الذي لاتريد.
ـ الانطلاق دون وجهة
سيبدد وقتك وجهدك وطاقتك كالمال الذي تصرفه على وقود سيارتك وأنت تدور بها بلا
غاية..
ـ التغيير الحقيقي
للفرد يبدأ بتكوين صورة ذهنية داخلية عمّا يريد الفرد أن يحدثه من تغيير الصورة
الذهنية إن كانت واضحة في ذهنك فإنّ السلوك سينطلق من تلك الصورة وستكون الصورة هي
الموجه والموصل للمكان..
ـ الصورة الذهنية
مرتبطة بك وليست مرتبطة بالآخرين فهي منك وإليك .. خفف وزنك لأنك تريد ذلك..ادرس
لأنه يمثل ماتحتاجه..
ـ الصورة الذهنية عندما
تكون لأجل الناس تصبح شقاء ومعاناة
وعندما ترتبط بذاتك ستكون قوية محفزة ومحركة وستصل إليها بعون الله..
ـ الصور الذهنية نوعان
فاعلة وخاملة، الفاعلة هي التي تكون حاضرة على شاشة العقل ومحفزة للسلوك ودافعة
نحو الغاية.. كلما تشكلت لديك صورة ذهنية تغير توازن الإنسان وزادت طاقته وتفجرت دافعيته
للوصول لتلك الصورة وعلى قدر حضور وشدة وقوة الصورة الذهنية تكون محفزة للسلوك
ويكون السلوك قويّاً وشديداً وحاداً قيس كانت تتحكم به صورة ذهنية واحدة هي ليلى
وهي كذلك ولم يقبلا أن يتحولا عنها.. طلب العُلى صورة ذهنية وسهر الليالي سلوك قوي
حكمته الصورة الذهنية طلب العلا أمنية وسهر الليالي سلوك متكرر جاد وفعال..
ـ لهذا العقل مفتاح من
عرفه استطاع التحكم به ومن جهله إما أن يدمر ذاته أو يدمر عقله..مفتاح عقلك هو
الصورة الذهنية.
ـ العقل يتفاهم على
أساس الصورة الذهنية وهي المعاني التي نعطيها للأشياء أو المواقف وتعني لنا شيئاً
داخلياً قد لانفهمه لكن العقل يفهمه ويقيمه ويبني عليه قراراته..
ـ اللغة التي يمكن
التواصل بها مع العقل هي لغة الصور الذهنية فإن أردت أن تغير موقفاً فغير الصورة
الذهنية وتغيير الصورة الذهنية هو تغيير المعنى .. الخنساء فقدت أخاها صَخرا ً في
الجاهلية فأزعجت الدنيا بكاء وعويلاً ثم فقدت بعد الإسلام أربعاً من أبنائها فما
زادت أن قالت الحمدلله الذي أكرمني بهم جميعاً.. ماالذي حصل بين الصورتين..
باختصار تغير معنى الموت من فقد إلى شهادة في الدنيا وكرامة في الآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق