من مقالات الدكتور خالد محمد المدني
كيف تكون قائداً فعالاً
من خلال اطلاعاتي المستمرة
والمكثفة وأنا أبحث في الصفات الأهم والكفاءات التي يجب أن تتوافر لدى القادة
ليكونوا قادرين على قيادة أنفسهم قبل قيادة الآخرين وتحقيق أهداف التنظيم الذي
يتواجدون فيه، أرى من وجهة نظري أنها لا تخرج عن أربعة كفاءات رئيسية وتحتها
كفاءات فرعية وهي:
كفاءات
ذاتية:
وهي
كل ما يتعلق بالسمات الشخصية وحسب نظرية الرجل العظيم فإن عدداً محدوداً من الناس
يتمتعون بمثل هذه الصفات وأن القادة يولدون ولا يصنعون أي أن هذه الصفات موروثة
وليست مكتسبة وقد بسطنا الحديث حول هذه النقطة في مدونة سابقة، والكفاءات الذاتية
الفرعية لها هي: الصفات الجسدية كالطول والهيئة و الاستعداد النفسي والجسدي
والقدرة على تحمل الضغوط النفسية والذكاء والنظرة الشاملة وروح الدعابة والمرح
أمثلة للكفاءات الذاتية التي تساعد القائد على التأثير في الأفراد وإقامة علاقة ود
معهم.
كفاءات
فنية:
وهي كفاءات الخبرة
و الاختصاص ومن أمثلتها:
المعرفة العلمية
والتفكير الموضوعي والإيجابي والتحليل والمنطق وهذه يمكن التوصل إليها بالتعلّم
والخبرة و التدريب.
كفاءات
إنسانية:
وهي كفاءات التعامل مع الأفراد وهي أصعب أنواع الكفاءات الأربع لما لها ارتباط
بحسن التعامل مع الأفراد ومنحه القدرة على استيعاب رغباتهم وترسيخ ثقتهم به ومن
أمثلة الكفاءات الفرعية لها: القدرة على التحفيز، والقدرة على الإنصات، والقدرة
على بناء الثقة، وضبط الانفعال التي اعتبرها أهم كفاءة يجب تدريب القائد عليها.
كفاءات
ذهنية:
تكاد تدور حول كفاءة واحدة هي بعد النظر في كيفية تفاعل الأمور داخل منظمته
وتفاعلها مع البيئة الخارجية ولهذه الكفاءة أربع كفاءات فرعية هي:
القدرة على استشراف المستقبل وبناء الرؤية والتخطيط الإستراتيجي.
توزيع العمل بشكل عادل.
- وضع معدلات الأداء بموضوعية.
- إبراز وتطوير قدرات الأفراد وتدريبهم.
- هذه فرشة علمية للتركيب الأكاديمي لصفات القائد الفذ.
د.خالد
محمد المدني
خبير
القيادة من المركز الأمريكي للشهادات المهنيّة
رئيس مجلس إدارة منظّمة أكسفورد للتدريب القيادي OLTO.
دكتوراه
الإدارة من جامعة السودان الحكوميّة للعلوم والتكنولوجيا
للتواصل مع الدكتور خالد المدني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق