من مقالات
الدكتور خالد محمد المدني
توقعك واقعك ..
في
هذا التدوينة أتحدث عن الفجوة بين التوقع والواقع ومايمكن أن يصنعه بك سلباً أو
إيجاباً، التوقع ماترسمه في عقلك من صور ذهنية والواقع ماتجده في العالم الخارجي
توقعك
واقعك، ماتضعه في عقلك من صور هو من سيصيغ حياتك واختياراتك وسيلوّن أيامك فضع في
عقلك ماترغب لا مالاترغب
كن واضحاً حدد ماتريد لا مالاتريد
لاتقل لاأريد أن أكون تعيساً بل قل أريد أن أكون سعيداً لاتقل لاأرغب بالفقر بل قل
أرغب بأن أكًون غنياً
حدّد الصور التي تريدها أي الغايات
وضع لها طريقة للتنفيذ للوصول والحصول عليها فالغنى صورة ذهنية ضع خطة زمنية
لتنفيذها وتحقيقها، السعادة صورة ذهنية ضع صورا أصغر لممارستها والحصول عليها
أنت من يصنع واقعه بتوقعه واقعك
الخارجي يبدأ من عقلك الواقع هو مجموع صورك الذهنية في عقلك هو ألبوم غاياتك التي
خزنتها في عالمك الذي ترغبه وتفضله
اسأل نفسك ماذا أُريد لأُشبع الحاجة
للقوة عندي والانتماء والبقاء والترويح والحريّة إجاباتك عن ماتريد هي صورك
الذهنية لإشباع حاجاتك والاستمتاع بحياتك وصناعة واقعك
تذكّر أنّ من لايصنع واقعه سوف يصنعه
له الآخرون لكنه غالباً يكون تعيساً مشقياً فتكون الحياة في نظره همٌ وغم ومن يصنع
واقعه يرى الحياة رحلة لطيفة فيها تحديات وأمواج لكنه مستمتع بركوب أمواجها
ومواجهة تحدياتها.
د.خالد محمد المدني
خبير القيادة من المركز
الأمريكي للشهادات المهنيّة
رئيس مجلس إدارة منظّمة
أكسفورد للتدريب القيادي OLTO
دكتوراه الإدارة من جامعة
السودان الحكوميّة للعلوم والتكنولوجيا
للتواصل مع الدكتور خالد
المدني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق